وحــــــــــل المســــــاء بعد سويعات الأصيل الغارقة في دموع الشمس
كنت هنالك أقف عند منافذ الوداع ....
أنٌشد ....فبكيت ...ولا تسئلوني لماذا البكاء ...........؟
كانت في زاوية من السماء مُحمــــــرة ..تسكن غيمة صامته
لم أنتبهـ ...أبدا لكونها تسترق السمع ...
"
"
وغابت الشمـــــس خلف تلكم الكثبان العاليهـ..؟
وحينها أعلنتُ الانهزام ...فلملمت أدمعي ورحلتُ كما الضياء ..!
كانوا هنالك يرتقبون عودتي ...أين كنتي ..؟
ماذا هنالك؟
مابال صوتك خافتاً كأنه مجروح ..؟
لم أحتمل الانصات ........!
أغلقتُ الباب خلفي .......وألف سؤال يراودهم ..
وأئبى الاجابه ............!
"
"
/
/
/
هـــــــرعتُ كعادتي دومــــــاً الى ذاتي الموجودهـ هنالك
في زاويهـ من خفقات
بٌح صوتي
وأنطلقت العبرات
ولكن أتصدقون حتى أنا أجهل السبب الحقيقي لسقوط ألف دمعه وشهقهـ..
؟
وأخـــــــــــيراً ..غرقتُ في نوم عميق لذيذ خالي من أي حٌــــــــــلم ..
"
وحينما داعبت أشعتها الدافئه وجنتي نهضتُ من مرقدي.
وإتجهت لبوابة الفرح الدئوبهـ
تلك النافذهـ..التي باتت هذا اليوم لوحة من بوح سماء .......؟
همس لي عصفوري العابث هنالك .......
أن هنالك وشاية مطر ستحدث بها الغمامهـ,..
وهي عنك أنتي ..
فهلمي معي .....
نجمع المطر ..
لكي لايعلموا بسركِ فيعاتبوكِ..........؟
أطرقتُ برأسي لعالم أخر.
لبوابة الرحيل يوم أمس
وسر حزني مساء البارحهـ
ولكن .....لماذا ستشي بي تلك الغمامه
ولم يعينها المطر
.....
فقريتي متسعه
وأحداقهم متجهه نحوي
وقرأئت ُفي أعينهم تسؤلات عدهـ
"
وأنتفضت من خيالي عندما زمجر الرعد
"
أهــــــــــ..ياعصفورتي ليس باليد حيلهـ
فستبدء السماء بالبكاء عماقليل
وسيشي المطر بي لامحاله
"
صهـ
لازال في الزمن متسع
فما أبعد السماء عن الارض
وماأبعد الغمامه والمطر
"
"
حملتني عصفورتي ....الى تلك الغمامه الهادئه خلف صقيع تلك الغيمه الهاربه من أكف الريح
أيتها الغمامهـ ....أنصتي الي قليلاً ..
:
أرجوكٍ لاتشي بي ....
فإنتي بذلك تدنيني من الهلاك .......,
لم تلقي لرجائي بالاً أرجوه منها
..........
وتساقطـــــــــــ ..؟..المـــــــــــطـــــــــر ..
ومددتُ كفي أستجمعه .
لكنه كان يتسلل عبر أصابعي ..
وسقطـــــ...فوق القريهـ
فوق المنازل
فوق البشر
فوق الاعين المترقبه
فوق الالم
فوق الوداع
فوق الوجع
فوق الرحيل
وفوق إجحافهم وظلمهم .........تساقط المطــــــــــر
"
"
"
"
وشاية المــــــطـــــــر ..
"
سكنت الأرض ........
ولكنها لم تكن تخبر عني لالا أبداً
فقد أرهقتني فكره معرفتهم عن سبب دمعي ليلة البارحهـ
"
"
إنما وشايه لذيذهـ
تشي به ..به فقط
من سكـــــــــن بالقلب نبض وأمير
من أهداني لبوابات الغيم ذات نداء للسماء
قالت لي :
أنهـ قادم من خلف لمعة البرق
من بعد إنتصاف الهلال وضياء
عندما ترتدي السماء لون النجوم
حينها سيحلُ في دارك..........
وتقر بهـ عينك الباكيه مساء البارحهـ
وأحتظنت المطر .........جدا إحتظنتهـ
"
وأسررتُ له قل له يسرع بالقدوم فقد أضناني الشوق اليهـ
ونهضتُ أستعدُ للقاهـ .....فلم يتبقى من الوقت غير ضياء .
"
"
وسوف أنتظرهـ ......بعد وشايه المطر عنه وعني ..
"
"